(خط) الزبور اليماني
(خط) الزبور اليماني
لِمَن طَلَلٌ أَبصَرتُهُ فَشَجاني
كَخَطِّ زَبورٍ في عَسيبِ يَمانِ
" امرؤ القيس "
الزبور اليماني: هو شفرة الماضي في التعاملات والمراسلات اليومية بكل تفاصيلها في اليمن القديم.
كُتب على عسيب نخل (جريد نخل) وهو موثق تحت الرمز والرقم YM 11749
قام بدراسته علماء النقوش والزبوريات كل من البروفيسور اليمني (يوسف محمد عبدالله) والبروفيسور البلجيكي (جاك ريكمنز) والبرفيسور الألماني (ولتر مولر).
وهذا ما جاء في النص:
[1] لأسعد/شسَعن/عمن/أوس عثت/وهأ/فقدمي/ذن/سطرن/سطر/لك/مثبت/سطر/سطرك/وهأ/كـ
[2] رأ/هيسر/لك/ثني/مقبلن/وتعلم/بهمي/هفنك/فتعلمن/بهمي/وهيسرن/لهو/أحد/مقـ
[3] بلم/أحد/ليجزين/بعمك/وأنت/كهعلمن/أحصنك/حجن/تعكرن/وب/هضمن/لك/بن/مقبـ
[4] ل/مطرن/فتعبر/هضمن/ذ يفتحن/بلبهو/بكن/تهعلمن/ولكم/يهعنه/فل/غيرك/أل/هفنو
نقل المحتوى كما يلي:
[1] إلى أسعد شسَعان من أوس عثت وأما هو قبل هذا الكتاب كَتب إليك جواباً على كتاب كنت قد كتبته إليه
[2] والحق أنه أُرسل إليك نظيرين وعلى كلّ منهما توقيع . وحينما يصلانك وقع عليهما ، ثم أرسل له أحد النّظيرين
[3] والآخر يبقى بحوزتك أما أنت فإذا وضعت الحدود (للأرض) فإن حقوقك تصبح مطابقة لما ستدّعيه وبموجب الضمان المُعطى لك في النظير
[4] على المطير (قطعة الأرض) يصبح ذلك الضّمان ساري المفعول بكونه شاهداً شرعياً بما فيه حالما تضع الحدود لها وخَتم لك هذا يُؤيّده الحجة كما أنه لم يُرسل إلى أحد سواك.
علي ناصر صوال
0 تعليق