الإزار هو لباس العرب الأول والأقدم تاريخياً، وهو لباس أهل اليمن حالياً وقديماً،
الإزار هو لباس العرب الأول والأقدم تاريخياً، وهو لباس أهل اليمن حالياً وقديماً،
الإزار: لباس الأنبياء والرسل، والباس خاتم الأنبياء والمرسلين
الإزار هو لباس العرب الأول والأقدم تاريخياً، وهو لباس أهل اليمن حالياً وقديماً، متوارث عن أجدادهم كابراً عن كابر. وهو لباس المعتمرين والحجاج عند الإحرام، وعندما أذّن سيدنا إبراهيم عليه السلام للحج كان أول من أجابه أهل اليمن، ولبس أهل اليمن الإزار. وهذه دلالة واضحة على أن لباس الإحرام هو لباس أهل اليمن.
في كتاب “الملابس في اليمن القديم” للدكتور محمد عوض منصور باعليان: الملابس في اليمن القديم دراسة من خلال التماثيل والآثار، ذُكر أن الإزار كان لباس الممالك اليمنية القديمة مثل الإزار المعيني، الإزار السبئي، الإزار الحميري، الإزار القتباني، الإزار الأوساني، والإزار الحضرمي. الكتاب يتضمن دراسة شاملة عن الملابس اليمنية القديمة. (رابط الكتاب مرفق في الثريد لمن يرغب بالتعرف أكثر على لباس الممالك اليمنية القديمة).
وذكر المؤرخ هيرودوت في القرن الخامس قبل الميلاد أن العرب كانوا يرتدون رداءً يُعرف بـ”زيرا”، وهو الإزار والمئزر.
الإزار هو لباس العرب الأقحاح. وقال الدكتور عبد الحميد حميد إن أقدم المصورات للإزار في شبه الجزيرة العربية جاءت من اليمن، حيث تُظهر أقدم المنحوتات التي وصلت إلينا رجالاً من العرب الأقحاح يرتدون الإزار مع القميص. من ذلك تمثال “يصدق آل فرعم”، أحد ملوك دويلة أوسان التي قامت على الساحل الغربي لليمن حسب قوله، وبالتأكيد الإزار أقدم مما ذكر الدكتور.
وفي كتاب “الملابس العربية في الشعر الجاهلي” للدكتور يحيى الحبوي، أشار إلى أنواع المنسوجات المستخدمة في صناعة النسيج والحياكة في العصر الجاهلي التي كانت جودتها عالية بسبب إتقان صنعها. وذكر أهم المنسوجات اليمنية، ومنها الحِبَرَة، والثياب السُحولية، والمعافرية، إلى آخر ما ورد. (مرفق في الثريد).
وكان اللباس العربي في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم أشبه ما يكون بلباس أهل اليمن في عصرنا الحالي: القميص، والإزار، والعمامة.
عن أبي بردة قال: دخلت على عائشة رضي الله عنها فأخرجت إلينا كساء ملبداً من التي يسمونها الملبدة، وإزاراً غليظاً مما يُصنع باليمن، وأقسمت بالله لقد قُبض رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذين الثوبين.
الخلاصة:
لكي لا أطيل عليكم، مرفق في الثريد بعض الأحاديث النبوية وآثار الصحابة التي تتحدث عن لبسهم الإزار، وبعض المصادر والدراسات التي تناولت لباس العرب الإزار، وأماكن صناعة الأنسجة في العصر الجاهلي، بالإضافة إلى مقارنات بين لباس أهل اليمن الحالي ولباسهم القديم
.
.. الحارث الرعيني ....
0 تعليق